الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

أنا مصري


تأخرهذا البوست شهراً بأكمله.. حاولت أن أهدأ لأخط حروفي دون إنفعال.. فإذا بالحروف تخرج من جوفي ساخنة لتكشف أي نار تحرق أحشائي وروحي وقلبي وأنا أرى البربر يتطاولون على الفراعنة.. وبو تفليقة القزم الوضيع يقف على أطراف أصابعه محاولاً بلوغ قامة مبارك العظيم القائد.. حاولت وفشلت.. سامحوني


نار تغلي في صدري وروحي من جراء ماحدث من شعب همجي بربري هو شعب الجزائر وحكومتها وفريقها وجهازه الفني.. مخطط صهيوني حقير للنيل من كرامة مصر نفذ بكل دقة بأيدي الجزائريين الحثالة متخلين عن دينهم وعروبتهم وذكورتهم يحاولون النيل من مصر والإعتداء بشكل حيواني على جمهور مصري أصيل سافر خلف فريقه يؤازره على جميع المستويات الرسمية والفنية والغير رسمية في بلد شقيق مجاور يدعى السودان لا أدري إن كان قد تواطأ هو الآخر في هذا المخطط الصهيوني أم أن هذا هو أقصى إمكانياته كبلد جائع عار منقسم لايستطيع حتى أن ينظم عيداً للميلاد !!

حقارة .. لا أجد وصفاً أدق من هذا فإسمحوا لي فبداخلي نارً لايطفؤها إلا كتابة بوست كهذا وهو أقصى ما أستطيع فعله فإغفروا لي أي لفظ أنطقه.. إن ما حدث لتعبرعنه سوا هذه الكلمة.. تخطيط وتمويل صهيوني وإرادة قطرية وآداة تنفيذ جزائرية.. عصابة من الأوغاد متمثلة في حكومة قطر التي لم ترقى حتى لمستوى العميلة لإسرائيل بل هي الخادمة لنزوات بني صهيون والممولة لخططها للنيل من مصر.. قطر تلك الدويلة الحقيرة التي يحكمها إبن عاق طرد والده بإيعاز من زوجته انه المدعو حمد بن خليفة آل ثاني ذا الجسد البقري والسحنة الغارقة في الغباء والذي صدق أنه يحكم دولة رغم أن فندق مصري درجة تانية يستوعب مجمل شعبها.. ودويلة كالجزائر التي يحكمها رئيس طرطور يدعى بو تفليقة مجرد عروس ماريونت لحكومة من العساكر

ستبقين مصر فوق كل معتد.. ستبقين شامخة عزيزة وسيبقى علمك خافقاً

مهما حاولوا النيل منكي واسمحوا لي أن أعلن من هنا التخلي عن عروبتي مؤقتاً

فأنا مصري وفقط

إحسبها صح.. برضه مش حتعيشها صح


تامر.. حسبها صح.. دخل الكلية ذاكر وسهر.. واتخرج بتقدير جيد جداً ولحد دلوقتي ماإشتغلش

أشرف.. حسبها صح.. إختار علمي علوم في الثانوية العامة.. كلف نفسه وأهله فلوسهم وأعصابهم.. وجاب 95% ومالحش كلية طب ولاصيدلة اللي كان نفسوا فيها.. ودخل كلية تجارة
أم حمدي.. حسبتها صح.. وفرت في مسحوق الغسيل علشان تجيب هدوم العيد لولادها.. الهدوم سعرها زاد.. والفلوس ماكفتش إلا تشيرت جديد للواد وبلوزة للبت..


حاتم.. حسبها صح.. وفر فلوس السجاير والدليفري علشان يجيب شبكة.. لما لقى بنت الحلال سعر الدهب إرتفع.. ماعرفش يجيب إلا غويشتين وخاتم وكمان عيار 18


كل دول حسبوها صح.. بس برضه ماعاشوهاش صح.. ياترى ليه ؟

نهر بلا ماء

نيل بأية حال عدت يانيل



وأزمة الحوض قد تزداد تنييل

فدولة السود قد ثارت لحصتها

وقالت : هو انا فاتحاه سبيل ؟

إن جففوا النهر لن تجدي حضارتنا

وأنني إبن فرعون وعنتيل

حرب المياه تدق الباب فإنتبهوا

أن يصبح النهر أرضا للمناديل



عشقت البحر.. وما أن رأيت النيل حتى ذبت فيه .. إنه أقرب أصدقائي.. أوفاهم .. أخلصهم.. أأمنهم.. أكتمهم سراً.. ماإذا ضاقت بي الدنيا حتى يممت وجهتي نحوه.. وبحثت عن أقرب مجلس منه.. أهمس له بكل مايختلج في صدري.. أبكي على ضفته.. أضحك.. أشكو.. أغني.. أخطط.. أتمنى.. أرفض.. فيصغي إلي.. بكل إهتمام.. دون أن يقاطعني ولو مرة.. وما أن أنتهي حتى تبدأ موجاته بالخرير يبث في نفسي الهدوء ويسقيني الدواء
لقد أمدنا النهر بأسباب الحياة.. فقامت حضارتنا على ضفافه.. وحتى هذه اللحظة ونحن نتباهى بحضارة السبعة آلاف سنة فمازال عمرانا يسير حول منحناه وسكاننا يكتظون في دلت
اه.. مازلنا نسير ونسكن ولعب ونزرع ونلهو ونرقص ونأكل ونركض على ضفته.. وكأننا نلوذ به من صحراءنا الشرقية والغربية.. كأنه أمنا نمسك بثوبها حتى لانتوه في دوامات الزحام.. وحديثاً علمت أنه نهر من أنهار الجنة.. فأي فضل حبانا واختصنا به الله.. وأي ذنب إقترفناه في حق هذا النهر.. الذي مازلت أرى فيه شريان الحياة لمصر

يبدو أن النهر قد تمرد على عقوقنا وحق له أن يتمرد بعد أن إنكمشت مصر على همومها وتركت أفريقيا للأفاعي تجوس بها وتحيك المؤامرات وتلتف حول مصر.. صهيونية أو قطرية أو جزائرية كانت هذه اليد التي تعبث بمقدرات مصروحصتها التاريخية من هذا النهر العجوز.. سيان.. انكمشت مصر فتركت الباب للأقزام اللئام ليستغلوا دولاً أفريقية مازالوا عرايا وجوعى لتسيل لعابهم بأوراق البنكنوت.. فماذا نفعل ؟؟؟ سؤال يطرح نفسه وربما يظن البعض أنه جاء متأخراً.. إلا أن الإجابة عنه اليوم خير من الإنتظار حتى غد.. فأقولها بصدق.. لقد أمدنا النهر بأسباب الحياة.. وبجفافه تنتهي أسباب الحياة.. لذا فلا قيمة للحياة دونه.. فالحياة أرخص مانقدم في سبيله.. ولتكن حرب المياه



لست أعلم ماذا يمكن أن أفعل إذا ماضاقت بي الدنيا ذات يوم.. فيممت 

وجهي نحو النيل.. فلم أجد غير أخدود غائر غائض من الماء.. يسكنه 


بدلاً من السمك والطحالب.. جثة كلب وحطام قارب

لمن الملك اليوم


لقد أثبتت الصحف القومية بما لا يجعل مجالاً للشك أنها تحتاج دوماً بجانب رئيس التحرير ورئيس مجلس الإدارة والصحفيين وعمال الطباعة.. إلى حاكم تغازله.. هكذا اعتادت في عهد الرئيس السابق مبارك.. كانت تغازله هو وقرينته ونجليه ووزراءه ورجال حزبه.. تفرد صفحتيها الأولى والأخيرة الملونتين لمتابعة جولاته وتصريحاته وحتى قفشاته.. ومقالات الرأي أيضاً كانت تدور حول حكمة الرئيس ورؤيته الثاقبة.. لذا فلم أتعجب من أن تبدأ تلك الصحف بعد سقوط نظام مبارك في أن تتساءل.. لمن الملك اليوم ؟



والمتابع للصحف القومية طوال أسابيع الثورة سيدرك كيف سارت في منحنى يوازي بل يطابق ذاك المنحى المنحدر لنظام مبارك.. ومانشيتاتها خير دليل.. فمتظاهري مصطفى محمود أضعاف متظاهري ميدان التحرير.. وشهداء الميدان قتلى محاولات اقتحام أقسام شرطة.. والرصاصة الحية في العين مجرد رصاص مطاطي لتفريق الجموع.. والجمال في موقعة الجمل تهدف لتنشيط السياحة.. فقد كانت الصحف القومية حينها بحق الأكثر استفزازاً بين كافة وسائل الإعلام العالمية المقروءة والمسموعة والمرئية.. وكأنها لا ترى من الغربال.. وظلت على هذه الحال حتى تأكدت بيقين لا يقبل الشك.. أن جسد النظام قد همد.. وأن روحه قد فاضت.. وأن رجاله قد أصبحوا ضيوف زنازين طرة.. وأن مبارك لم يعد أمامه سوى طريقين لا ثالث لهما.. السجن أو الموت .



وللصحف القومية حساسية تحسد عليها في استشعار الملك عن بعد.. فمغازلتها المؤخرة لجمال نجل الرئيس مبارك كان مبررها تلك الحساسية المفرطة التي كانت وراء تأكدها من أن مؤامرة التوريث قد بدأت خطواتها فعلاً في قصر العروبة.. وأن عام 2011 إذا لم يستهل بتفجر الثورة كان سيختتم بتتويج ولي العهد.. ومن منطلق هذه الحساسية أيضاً أدركت تلك الصحف أن الملك قد غدا في يد المجلس الأعلى للقوات المسلحة.. فلم تدخر جهداً ولا وقتاً في مغازلته.. لتصبح قسوته في مانشيتاتها حزماً.. وبطؤه حنكة.. وتخبطه مناورة.. ولينه رأفة.. ويصبح رفضه أو عجزه عن ضرب النار على المتظاهرين خلال أحداث ثورة 25 يناير ديناً في رقبة المصريين.. يحتاجون لسداده إلى تحمل الحكم العسكري أعواماً وأعواماً بكل ما يفرضه علينا من أحكام عرفية وحظر للتجول وتعطيل للدستور والأحزاب والحياة النيابية.. ديناً يحتاج إلى أن نضفي على بيانات المجلس الأعلى قدسية تدفعنا إلى أن نمسك في ذيله كأمنا ليقودنا حيث يشاء.. تدفعنا للارتماء في أحضانه بحثاً عن الأمن في أيام أصبح قانون البلطجة هو السائد فيها .



لذا يخطأ من يظن أن روح ثورة 25 يناير قد تسللت بعد إلى مقرات الصحف القومية وصفحاتها وأقلام كتابها وأحبار ماكينات طباعاتها.. فروح الثورة لا يمكنها أن تختزل فقط في أن تبدأ تلك الصحف كغيرها في إبراز أخبار الرئيس المخلوع وقرينته في إقامتهما الجبرية الغارقة في الرفاهية.. أو متابعة جلسات التحقيق والمحاكمة لأعوانه فإن هذا لن يغفر لها وقد كانت تصفهم برجال السياسة والاقتصاد الغيورين على وطنهم في وقت كنا نعلم جيداً كيف كانوا لا يعرفون الفرق بين المال العام والخاص.. فلن يغفر ما اقترفوا في حق الوطن وشعبه وشهداءه إلا أن يعودوا ليتعلموا من جديد كيف تكون حرفية الخبر وموضوعية التناول واستقلالية الفكر.. تلك الحرفية والموضوعية والاستقلالية الذين عطلوا تماماً داخل مؤسسات الصحف القومية طيلة عقود.. تحولت فيها إلى صحف للحزب الوطني المنحل لأسباب ربما تعود إلى اعتمادها على التمويل من حكومة الحزب أو هيمنة سقط المتاع من صحفيي الحزب على رؤوس تلك الصحف

لمن اكتب

ارانا نعيش زمانا تسمو فيه ما دون البشر من الكائنات .. فلا يجد البعض سوى الخبز ليقتات .. ولا يجد البعض خبزا فيأكلون الفتات .. ولا يجد البعض فتاتا فيأملون من الله سرعة الممات .. ولكن هيهات ....
أهدي ما أكتب إلى والداي أولا .. من زرعا في قلبي بذور الديموقراطية .. بذورا تنتظر ظروف النمو .. الهواء و الماء و أشعة الشمس و الكلوروفيل ....
إلى كل الشعوب .. التي خرجت من بطن التاريخ .. لا تدرك شيئا .. من أبجدية الحياة فوق هذا الكوكب .. ولا تدرك حتى .. كيف تحافظ على ما تملكه

همسات القمر




همسات من رنين و سكون
همسات من عبير الجفون
تحتوينى وتملئنى بالجنون
تغرقنى فى عالم حنون
تلهمنى الصبر على الجمود
تثقلنى القوة والصمود
تدفئنى بنورها المكنون
تزيل دمعى البحور
تطوينى بجناحها المسحور
همسات تحى ذبول الورود

الصمت





اسكننى الصمت الخوف مرارا
فوجت نفسى سجينة داخل جدرانها ..
صرخت نفسى داخلى تتوسل لى الخروج .. من بحيرة النسيان
ملئتها بالنور حولى و اسكنت بها.. وشغلتها بما يثقلها من قوة .. واشعرتها ..
فوجدت دفعة من حديد تقذفنى خارجها ..
لاْجد نفسى ملقاة على شاطئها وحيدة .. اتلمس الدفىْ من حولى
تقدمت للحياة بخطى ثابتة.... فسرعان ما تلاشى الخوف منى
واضاْ نور قلبى دروب حياتى..
واخذت من الصمت ما يفيد ... والقيت بة بعيدا ما حييت
فالصمت نعمة احيانا.. ولكن عندما يتملك النفس.....
يمتلكها ويقودها الى الموت اختناقا